صاح، لحن الحياة القزحية
كما رسمته ريشة الأقدار
أبدا
ليس يُقطف من وتر مترهّل
متوجّع تقضمه الآهات..
ومعسول الأنهار الأخرى
ليس يراود عدا صهوة الأخطار،
تكلل كؤوسه
تجارب الليل جانحا إلى حافات الجنون..
مرة أخرى
يضغط الشح
فتعقر القرابين
ببعضها
يضرب موتى دولة العمق
فيعودون تباعا
تتري الشوكة سمهم
وحده دم الكلمة
ودم غفلة اليمام الشارد فينا
يسقي فولاذهم
صاح،تجرد من كل زائف
لا بوصلة،لا خرائط
درج المعنى اللامرئي
يفضي إلى عوالم صبابة
وفكر
نسجها المداد الناسك
وصهيل غصن اللاعودة
وتفاصيل تهمك
وطقوس الميتافيزيقيا الكافرة سلفا
بثورة تأليه الرّغيف..